وتأتي مشاركة الغرفة في دعم هذه القمة للعام الثاني على التوالي، نظراً لأهمية الحدث بوصفه منصة استثمارية رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تجمع نخبة من قادة كبرى الشركات وصنّاع السياسات ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والأكاديمين من مختلف دول العالم.
وتستعرض القمة على مدار ثلاثة أيام، أحدث المستجدات والمعلومات والاستراتيجيات والمعارف المرتبطة بجذب الاستثمارات، وذلك تحت شعار "التكيّف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً"، وبدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
وقال سعادة عبد الله محمد المزروعي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي "تشكل قمة AIM للاستثمار" فرصة لاستكشاف الفرص الجديدة عبر مختلف المجالات الاستثمارية المحلية والعالمية، وتعد حدثاً استثنائياً يُتيح للقطاع الخاص المحلي فهم تحولات المشهد الاستثماري العالمي وسبل التكيّف معها، إلى جانب توفيره العديد من المشاريع الواعدة لمجتمع الأعمال في أبوظبي لبناء وعقد الشراكات والاستثمار المتبادل مع نظرائهم من مختلف دول العالم."
وتابع سعادته "ينسجم دعم غرفة أبوظبي للقمة مع توجهاتنا الاستراتيجية نحو جذب المزيد من الاستثمارات وتمكين منظومة الأعمال المحلية من الإسهام المباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي في أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة كأحد أفضل الوجهات العالمية الجاذبة لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر".
من جهته، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: "يأتي دعم غرفة أبوظبي لقمة AIM للاستثمار في ظل المكانة الخاصة التي تحظى بها على المستوى المحلي والعالمي، حيث نسعى من خلال مشاركتنا في الحدث إلى التعاون مع الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم لبحث وإيجاد المزيد من الفرص الفاعلة ومعالجة التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من حرصنا على تمكين رواد ورجال الأعمال وتعزيز قدراتهم للمساهمة في الاستثمارات المباشرة المحلية والدولية بالاستعانة بالموارد الابتكارية والمستدامة."
وأضاف القبيسي: "تواصل غرفة أبوظبي جهودها الحثيثة في ترسيخ العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات الدولية لاستقطاب كبرى المؤسسات والشركات الناشئة على مستوى العالم، والترويج للمنظومة الاستثمارية التنافسية لإمارة أبوظبي ودورها في دفع مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية على النمو والإزدهار، بما ينسجم مع الدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة كشريك استراتيجي ومؤثر في تحقيق التنمية الشاملة لإمارة أبوظبي".
وتطمح القمة إلى إحداث تحول إيجابي من خلال خلق فرص استثمارية وتعزيز التضامن وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول، من خلال المناقشات الهادفة والتواصل الفعّال واستكشاف آفاق الاستثمار في شتى المجالات. كما تهدف إلى بحث الحلول المناسبة لأبرز التحديات العالمية التي تؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي.
وتستقطب القمة مشاركين من القطاعين الحكومي والخاص الإماراتي ومن جميع أنحاء العالم تحت 12 مساراً للمؤتمر وستة ركائز أساسية. وتشهد عدداً من الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية، التي تتناول أبرز مقومات الاستثمار الناجح والتحديات التي تواجه الشركات الناشئة وشركات اليونيكورن (الناشئة أحادية القرن) حول العالم.
وتجذب قمة (AIM) للاستثمار جمهوراً متنوعاً، يشمل الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والجمعيات والمؤسسات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم. كما تُشارك العديد من الشركات الناشئة وشركات اليونيكورن من الأسواق الدولية الرئيسية، ومنها إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، كوريا واليابان وهونج كونج والبرتغال والمملكة العربية السعودية ومصر ونيجيريا والسنغال وكينيا والهند والعديد من الدول الأخرى.
ويُعد مسار الشركات الناشئة واليونيكورن، والذي يحمل هذا العام شعار "التوجه إلى المستقبل: 2024 العام الذي سيشهد انتعاشاً للشركات الناشئة واليونيكورن"، أحد المسارات الرئيسية في القمة، ويضم على مدار ثلاثة أيام، أجندة زاخرة بالفعاليات لاستكشاف الحلول المبتكرة والفرص الاستثمارية وإقامة الشراكات وتبادل المعرفة مع رواد الأعمال والمستثمرين وقادة الصناعة.