تقدم أدميتاد (Admitad)، وهي شبكة رائدة للمشاركة التسويقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رؤى مستمدة من محفظتها الاستثمارية المتنوعة والتي تضم 3000 علامة تجارية، من ضمنها العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث طرحت الشركة حل المشاركة التسويقية الخاص بها والمسمى رايز (Rise)، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن خلال التعمق أكثر، سنقوم بالتحقق من مزايا برامج التسويق الشريكة، ونوفر استراتيجيات لنشرها، ونناقش الطرق التي يمكن من خلالها لمنصات الخدمة الذاتية مثل رايز/أدمتاد تقديم المساعدة.
إطلاق العنان للنمو مع برامج المشاركة التسويقية
تهدف برامج المشاركة التسويقية إلى جعل العلامات التجارية أكثر وضوحًا وبناء الثقة وزيادة المبيعات. وإن الشيء الرائع في برامج التسويق الشريكة هو أنه يمكن تكييفها لتتوافق مع الطموحات المحددة للشركات. وسواء أكان الأمر يتعلق بتعزيز ولاء العملاء، أو الوصول إلى شرائح الجمهور غير المستغلة، أو نشر أسماء العلامات التجارية، فإنه يمكن تشكيل برامج المشاركة التسويقية لتناسب ذلك.
المخطط الاستراتيجي: صياغة برامج المشاركة التسويقية الفعالة
1. تبسيط عملية الإعداد: يبدأ البرنامج الناجح بعملية تسجيل بسيطة وسهلة ، حيث أن ذلك يساعد المشاركين على الانضمام ويمنحهم الأدوات التي يحتاجونها لدعم علامتك التجارية.
2. تحسين قنوات الاتصال: يساعد التواصل المتسق والجذاب عبر قنوات مختارة في إنشاء مجتمع خاص بك. وتعمل التحديثات المنتظمة حول ميزات البرنامج الجديدة والصفقات الخاصة والنصائح على إبقاء الشركات الشريكة متحمسة ومتفاعلة.
3. توفير مواد تسويقية مفيدة: إن منح الشركات الشريكة أدوات تسويقية جاهزة للاستخدام لا يسهل عليهم الترويج فحسب، بل يضمن أيضًا أن تبدو علامتك التجارية متسقة في جميع الاتصالات.
4. تقديم مكافآت للأداء الجيد: يمكنك تطبيق نظام فريد يتحصل فيه الشركاء التابعون على مكافآت بناءً على مدى نجاحهم في إنشاء منافسة صحية.
رفع مستوى برامج التسويق الشريكة من خلال حلول التسويق الشريكة للخدمة الذاتية
يبدو إطلاق برنامج تابع أمرًا جذابًا حقًا، لكن إدارته قد تكون معقدة، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة. وفي كثير من الأحيان، ليس من المجدي للشركات الصغيرة والمتوسطة إنشاء برامجها الخاصة وإدارتها. ولذلك، فمن المنطقي الانضمام إلى الشبكات التي سبق لها وأن قامت بإعداد كل الأمور اللازمة لذلك بالفعل.
وتتمتع المنصة الشريكة الجيدة بفوائد مثل تسهيل انضمام الشركاء الجدد، ومساعدة الشبكة على النمو بشكل أسرع، وتوفير أدوات لإرسال رسائل البريد الإلكتروني والتحديثات. وتضمن الشبكة مشاركة العديد من الشركاء، مما يساعد على زيادة الوعي بالعلامة التجارية ويولد المزيد من الاهتمام. وهو ما يوفر المال أيضًا، بالنظر لأن الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تحتاج إلى توظيف فريق متخصص.
ومع ذلك، فإن هذه المنصات عادة ما تكون أكثر ملاءمة للشركات الكبيرة منها للشركات الصغيرة، حيث تحتاج الشركات الصغيرة إلى شيء ما بينهما – أي طريقة للتعاون مع الشركاء تكون فعالة من حيث التكلفة وسهلة الاستخدام، وأن تقدم في نفس الوقت المزايا الرئيسية لشبكة الشركاء.
وبسبب هذا الطلب، فإن هناك اتجاه جديد تقوم فيه الشركات بإنشاء أدوات تسمح للشركات الصغيرة بإدارة الأشياء بنفسها، حيث أن أحد الرواد في هذا المجال هو رايز/أدمتاد، الذي طورته شركة أدمتاد. وهو يشمل جميع مزايا البرامج الشريكة، ولكن بتكلفة أقل ووفقًا لمنهج الخدمة الذاتية.
ومع استمرار تطور مشهد الأعمال والتسويق الرقمي، فإن وجود برنامج مشاركة تسويقية قوي يمكن أن يضع الشركات الصغيرة في موضع النمو والنجاح المستدامين.