من المتوقع أن يصل حجم سوق للذكاء الاصطناعي في سلسلة التوريد العالمية إلى 14.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028. بحلول عام 2026، ستكون 75٪ من المنظمات الكبيرة قد نفذت شكلاً من أشكال الروبوتات الذكية داخل اللوجستيات في عمليات المستودعات الخاصة بهم. وسيجمع الحدث المستثمرين ورجال الأعمال وقادة الصناعة لاستكشاف الفرص والتحديات التي تطرحها التطورات الحديثة في تكنولوجيا سلسلة التوريد ومناقشة دور رأس المال الخاص في دفع الابتكار والنمو.
وستتضمن القمة، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع أربيان بزنس، نقاشات ثاقبة من خبراء الصناعة تركز على تقنيات تدعم سلسلة التوريد المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، والروبوتات، وكيف يمكن الاستفادة من هذه التقنيات في زيادة الكفاءة والحدّ من التكاليف وتحسين رضا العملاء.
وستستضيف القمة أيضاً خبراء الاستثمار الإقليميين والعالميين، بما في ذلك المستثمرين المؤسسيين، ورأس المال المغامر، والمكاتب العائلية، الذين سيناقشون استراتيجياتهم الاستثمارية والفرص المتاحة في هذا القطاع.
وفي تعليق له قبل الحدث، قال توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركة الهلال للمشاريع: "يسعدنا أن نعلن عن قمة تكنولوجيا سلسلة التوريد المرتقبة في دبي، فالتكنولوجيا لا تغير سلسلة التوريد فحسب، بل تحدث ثورة فيها. من الروبوتات إلى الذكاء الاصطناعي، تساهم هذه التقنيات في تبسيط العمليات وتخفيض التكاليف وزيادة الشفافية، ومع الارتفاع السريع لهذه الاستثمارات، سنشهد خلال القمة تحول سلسلة التوريد الذي سيعيد تعريف كيفية نقل البضائع وتخزينها وتسليمها، ونتطلع إلى مناقشة الاستراتيجيات وأفضل الممارسات المستخدمة من قبل الشركات الناشئة والشركات الراسخة لقيادة التغيير".
وتابع: تتطور سلاسل التوريد بسرعة، حيث أظهرت الأبحاث أن حجم السوق العالمي المتوقع للذكاء الاصطناعي في سلسلة التوريد ستبلغ قيمته 14.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 20.17٪، وأن 75٪ من المؤسسات الكبيرة ستنفذ شكلاً من أشكال اللوجستيات الداخلية والروبوتات الذكية في عمليات المستودعات الخاصة بها بحلول عام 2026. ويعود النمو بشكل أساسي إلى التحولات المرتبطة بجائحة كورونا، كما تم دفعه بشكل أكبر من خلال التقدم المستمر في التكنولوجيا، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ما يساعد على إحداث ثورة في سلسلة التوريد.
إلى ذلك، مع التركيز على الحلول التي تدعم التكنولوجيا، تلتزم الهلال للمشاريع الناشئة بدعم الشركات الناشئة في سلسلة التوريد، ومن خلال قمة تكنولوجيا سلسلة التوريد، تهدف الهلال للمشاريع الناشئة إلى تعزيز بيئة تعاونية للشركات الناشئة والمستثمرين وقادة الصناعة لتبادل الأفكار واستكشاف الحلول التكنولوجية المتطورة وفرص الاستثمار.