كتابة: صندوق خليفة، قسم الدراسات – إدارة الشؤون الاستراتيجية
يقول البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: "من سمات الثورة الصناعية الرابعة أنها لا تغير ما نقوم به ، لكنها تغيرنا!"
الثورة الصناعية الرابعة (4IR)مصطلح أطلقته الحكومة الألمانية خلال معرض هانوفر التجاري في عام 2011 وهو ببساطة يعني استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في عملية التصنيع لإنتاج سلع ذات جودة عالية بتكاليف منخفضة.
بينما عرفت استراتيجية دولة الإمارات العربية الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة هذه الثورة على أنها: ثورة تكنولوجية تدمج التقنيات المادية والرقمية والبيولوجية من أجل تقديم منتجات وخدمات غير مسبوقة من القطاعات الجديدة والناشئة.
هنالك أربعة تأثيرات أساسية للثورة الصناعية الرابعة :أولاً على الأعمال و توقعات العملاء ، ثانياً على تحسين المنتج ، ثالثاً على الإبتكار التعاوني، رابعاً على الأشكال التنظيمية. يتواجد العملاء بشكل متزايد في بؤرة النشاطات الاقتصادية مما يشجع وبشكل كبيرعلى تحسين خدمة العملاء. وعلاوة على ذلك ، يمكن تحسين المنتجات والخدمات المادية من خلال القدرات الرقمية التي ستعمل على زيادة قيمتها.
كما تعمل التقنيات الجديدة على جعل الأصول أكثر ديمومة ومرونة ، بينما تعمل البيانات والتحليلات على تغيير كيفية صيانتها والحفاظ عليها. كل ذلك يتطلب النظر لأساليب جديدة من التعاون نظراً للسرعة التي يحدث بها الابتكار والزعزعة. كما أن ظهور منصات .عالمية ونماذج أعمال جديدة و مستحدثة يستوجب إعادة التفكير في المواهب والثقافات والأشكال التنظيمية
وفقًا لدراسة بحثية تمت في 2019، فإن سوق الصناعة الرابعة العالمي يقدر بنحو حوالي 70 مليار دولار أمريكي ومن المتوقع أن يصل إلى 210 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. مما يعني أنه من المتوقع أن ينمو سوق الصناعة الرابعة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 17٪ من العام 2019 إلى العام 2026.
كيف يمكن لرواد الأعمال الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة؟
- من خلال الإستفادة من كمية البيانات الضخمة والتحليلات بهدف تحليل السوق والبحث عن العملاء.
- إنشاء شركات قائمة على المعرفة.
- تسريع التحول الرقمي.
- الإستفادة من الحوسبة السحابية
- الإستثمار في الأتمتة لتوسيع الإنتاج والتسويق.