بوابة ترابط تُغلق جولة تمويلية Series A قدرها 32 مليون دولار 

عبدالله المؤيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "بوابة ترابط"

أعلنت "بوابة ترابط"، المنصة الرائدة في خدمات وحلول المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، عن إكمال جولة تمويلية من السلسلة الأولى (السلسلة "أ" - Series A) أثمرت عن جمع 32 مليون دولار أمريكي.

قادت الجولة التمويلية شركة بيناكل كابيتال، وهي شركة رائدة في الاستثمارات البديلة تركز على الاستثمار في المملكة العربية السعودية بهدف توفير فرص فريدة في الاستثمارات البديلة. ويمتلك الشركاء في "بيناكل كابيتال" خبرة واسعة في التعاملات المالية في قطاع رأس المال المغامر، ولديهم سجل حافل في هذا المجال يشمل عملية إدراج شركة "جاهز" في السوق المالي، وهي أول شركة ناشئة سعودية في مجال التكنولوجيا تطرح للاكتتاب العام. وساهمت في جولة "بوابة ترابط" التمويلية كل من الجزيرة كابيتال، و"فيزا"، و"تايغر غلوبال"، وغيرهم من كبار المستثمرين الحاليين لدى المنصة.

تساهم حصيلة هذه الجولة التمويلية في تعزيز مكانة الشركة، وبصمتها في السوق السعودي، وجاذبيتها لأفضل المواهب، فضلاً عن تعزيز العلاقات الاستراتيجية للشركة في المملكة. وقد وظفت "بوابة ترابط" فريقاً من كبار الخبراء لمواصلة نجاحها في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدها قطاع المصرفية المفتوحة في المنطقة.

علق عبدالله المؤيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "بوابة ترابط"، قائلاً: "تساهم المصرفية المفتوحة اليوم في تشكيل المشهد المالي في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ونحن في بوابة ترابط نفخر بكون منصتنا في طليعة هذا التقدم والابتكار. وجولتنا التمويلية هذه ما هي إلا انعكاس للقدرات الكامنة الكبيرة للمصرفية المفتوحة، والتكنولوجيا المتقدمة التي نستخدمها، والثقة الكبيرة التي يولينا إياها شركاؤنا في المملكة والعالم. وتتمثل رسالتنا ومهمتنا في إنشاء قطاع للخدمات المالية المفتوحة يوفر مزايا وفوائد المصرفية المفتوحة لكل من المستهلك، والبنوك، وشركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – وستساهم العائدات من جولتنا التمويلية هذه في تنفيذ استراتيجيتنا، كما ستساهم في تحقيق 'رؤية السعودية 2030' الطموحة".

تفخر "بوابة ترابط" بتنوع قاعدة مستثمريها، ما يؤكد على ريادة الشركة في المصرفية المفتوحة وإنجازاتها التشغيلية في المنطقة. ويتطلع فريق عمل الشركة إلى الشراكة مع "فيزا" والاستفادة من خبراتها الواسعة وشبكتها في قطاع خدمات الدفع، كما يرحب بالاستثمار المتنامي من "تايغر غلوبال". وتعد مشاركة الجزيرة كابيتال، وهي مستثمر مؤسسي تابع للبنك، دليلاً على أهمية الخدمات المصرفية المفتوحة في المنطقة.

حققت "بوابة ترابط" في المملكة العربية السعودية تغطية للسوق بما تزيد نسبته عن 60 بالمئة من خلال الشراكة مع بنوك رائدة مثل مصرف الإنماء، والبنك العربي الوطني، والبنك الوطني السعودي. وقد شمل البنك المركزي السعودي (ساما) "بوابة ترابط" كواحدة من أوائل المشاركين في "البيئة التجريبية التشريعية" التابعة للبنك المركزي، التي تشكل عاملاً رئيسياً في إطلاق إطار عمل المصرفية المفتوحة.

وقال عبد الوهاب البتيري، الشريك المؤسس لـ "بيناكل كابيتال": "نحن متحمسون لأن ندعم خطط النمو الطموحة لبوابة ترابط. إنّ نهجهم المبتكر في المصرفية المفتوحة، وتركيزهم القوي على سوق المملكة العربية السعودية، يجعلهم شريكاً مثالياً لنا، كما أننا نتطلع بشغف إلى نمو أعمالهم إلى مستويات جديدة، ومساهمتهم في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة كجزء مكمل لاستراتيجية رؤية 2030".

وعلق أندرو توري، الرئيس الإقليمي لشركة «فيزا» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: "إن الجيل القادم من المشاركات والابتكارات الرقمية هو جزء لا يتجزأ من مستقبل الخدمات المالية. وتعد المصرفية المفتوحة في صدارة هذا النهج، حيث تساهم في رفع مستوى معيشة المجتمعات ذات الدخل المنخفض من خلال تمكينهم من النفاذ إلى التمويل بشكل سلس وإدارته بصورة أفضل. نحن متحمسون للشراكة مع بوابة ترابط، حيث سنجمع بين الخدمات الواسعة التي توفرها شبكتنا وحلولنا القوية المثبتة ميدانياً مع منصتهم للمصرفية المفتوحة، لكي نتيح انتشار استخدام المصرفية الرقمية والخدمات المالية المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة".

علق نايف المسند، الرئيس التنفيذي والمدير العام للجزيرة كابيتال، قائلاً: "نؤمن بأهمية الخدمات المصرفية المفتوحة والبيانات المفتوحة باعتبارها عوامل تمكينية وتحويلية تمكن الأفراد وتدعم الشمول المالي. نحن متحمسون لدعمنا لبوابة ترابط ونتطلع إلى العمل معًا لتزويد السوق السعودي بأفضل الخدمات المالية ".

تعمل "بوابة ترابط" على بناء البنية التحتية للمصرفية المفتوحة عبر المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، مع خطط توسع تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعكس هذا الضخ في رأس المال القناعة الراسخة لدى المستثمرين العالميين في قدرات وإمكانات "بوابة ترابط" على الاستمرار في الريادة وإحداث قفزة نوعية في مشهد المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.