أعلنت كَفو، الشركة الأولى المتخصصة بخدمات السيارات عند الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توسعها إلى كندا، عشيّة الكشف عن تقريرها السنوي حول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وقد تأسست "كَفو" سنة 2008 ومن الصفر في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد اليوم من أكثر الدول ابتكاراً في العالم، من وحي روح الابتكار والتميز التي تتحلى بها القيادة الرشيدة في الدولة، وتطلعها إلى تطوير حلول ذكية للسيارات لمواطنيها والمقيمين فيها.
وستقوم "كَفو" من خلال توسعها في كندا، وفي أسواق أخرى لاحقاً، بتقديم خدمة شحن السيارات الكهربائية، وذلك لمساعدة سائقي هذه السيارات ممن لا يتوفر لديهم نظام شحن منزلي. وسيتيح هذا الحل الجديد والمبتكر لمالكي السيارات في مقاطعة كيبيك شحن سياراتهم بسهولة ويسر، حيث ستعمل الشركة على تعزيز وتسهيل الوصول إلى بنية تحتية متقدمة للشحن.
وفي تعليقه على هذا التوسع، قال راشد الغرير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كَفو: "وفرت لنا دولة الإمارات البيئة المثالية لإطلاق أعمالنا، وتحقيق النمو والازدهار بمرور السنوات، ويسعدنا جداً أن نكون قادرين على نقل خدماتنا المحلية المبتكرة من دبي إلى العالم أجمع، بدءاً من كندا. ويعد توسعنا نحو سوق دولية جديدة خطوة جريئة في مسيرة النمو والنجاح المستمر لشركتنا، حيث نقدم خدمة الشحن المتنقل للسيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية. نحن حريصون على مواصلة توظيف تقنياتنا وخبراتنا لما فيه الخير للناس، وما كان لنا تحقيق هذا الإنجاز لولا تفاني ومثابرة فريقنا في العمل. أنا فخور للغاية بكل ما حققناه خلال السنوات القليلة الماضية من عُمر شركتنا، وأتطلع نحو مزيد من الفرص الجديدة في كندا، ولدخول أسواق جديدة في المستقبل".
وفضلًا عن مساهمتها في توفير مزيد من خيارات شحن السيارات الكهربائية أمام السائقين، فإن تقنية الشحن المتنقل للسيارات الكهربائية الحديثة ستشجع المزيد من الناس على استخدام هذا النوع من السيارات في المستقبل. ويمكن لشاحنة "كَفو" التوجه عند الطلب لإعادة شحن سيارة العميل، ليتمتع بتجربة سفر وتنقل سلسة ومريحة.
وبما أنها شركة رائدة في مجال التكنولوجيا وخدمات التنقل، تلتزم "كَفو" بترك أثر إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد. وكانت الشركة قد كشفت بالتزامن مع توسعها الدولي في كندا، عن تقريرها الثاني للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والذي سلط الضوء على التقدم الذي أحرزته خلال العام الماضي على صعيد خفض انبعاثاتها الكربونية، وتعزيز التنوع والشمول ودعم المجتمعات المحلية، فضلاً عن تحديد أهدافها للمستقبل.
وفي سياق متصل، قال الغرير: "نحن نقدر أهمية الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ويوضح تقريرنا الثاني للاستدامة التزامنا بممارسات أعمال مستدامة ومسؤولة. نحن ندرك جيداً أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به، ونتطلع لمواصلة العمل من أجل ترك بصمة إيجابية في المجتمعات التي نعمل بها".
هذا وكانت شركة "كَفو" قد بدأت الإبلاغ عن انبعاثاتها الكربونية في عام 2021، وذلك في إطار التزامها بأن تصبح شركة محايدة للكربون. ومن أهم النقاط التي وردت في تقرير شركة "كَفو" للاستدامة لعام 2022:
- خلال العام 2022، قدمت الشركة بيانات أعمال المشتقات النفطية والأعمال التكنولوجية لشركة "كَفو" (بما في ذلك خدمات السيارات عند الطلب BOLT) في سياق الإبلاغ عن انبعاثاتها الغازية.
- تطورت شركة "كَفو" من أسطول مكوّن من 20 شاحنة في عام 2018، لتصبح اليوم منصة التكنولوجيا المفضلة لجميع خدمات السيارات، وزادت حجم أسطولها بنسبة 41٪ خلال العام الماضي.
- سجلت شركة "كَفو" زيادة بنسبة 19% في قاعدة عملائها خلال العام الماضي، وأضافت 70 شاحنة جديدة إلى أسطولها، مما أدى إلى زيادة طفيفة في الانبعاثات بنسبة 10٪ مقارنة بعام 2021.
- في إطار تعزيز التزامها تجاه مستقبل أكثر استدامة على الطرقات لتحقيق الحياد الكربوني، دخلت "كَفو" المرحلة الثانية من مشروع زراعة أشجار الغاف، الهادف لزراعة مليون شجرة غاف بالتعاون مع جامعة الإمارات. وسوف تستفيد الشركة من قدراتها الرائدة في التكنولوجيا الجوية لتطوير تقنية جديدة تساعد في توسيع نطاق هذا المشروع بما يعزز من جهود مكافحة تغير المناخ في المنطقة.
- استطاعت "كَفو" تحسين كفاءة شاحناتها، وخفض الانبعاثات لكل طلب بنسبة 10% وذلك من خلال تنفيذها لعدة مبادرات ناجحة للحدّ من الانبعاثات، مثل مشروع Route80.
وختم الغرير: "هذه مجرد بداية رحلتنا، حيث ستبقى الاستدامة والطاقة النظيفة على رأس أولوياتنا فيما نتوسع إقليمياً وعالمياً. نحن ندرك تمامًا متطلبات التنقل المستقبلية من خلال اطلاعنا على تجارب الشركات التقدمية ومتابعتنا للتغير المستمر في سلوك المستهلك. ونتطلع إلى المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة والاستمرار بتقديم قيمة حقيقية لعملائنا".
هذا وتلتزم "كَفو" من خلال الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والابتكار، بتقديم حلول وخدمات مخصصة للسيارات تسهم في تعزيز كفاءة حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وتعتزم الشركة المساهمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال توسعها المستمر والتزامها بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
لمزيد من المعلومات وللاطلاع على تقرير الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الكامل من "كَفو"، يرجى زيارة الرابط