ليس من عمل الشركة أن تنفذ أعمالًا لا تتعلق بأعمالها، وشركات اليوم أقل اهتمامًا بمسؤوليتها تجاه المجتمعات لأن كل ما يهمها في نهاية المطاف هو تحقيق الربح.
أجرى نيلسن بحثًاً لتقييم الفرضية المذكورة أعلاه كي يقيّم فعالية وتأثير مبيعات الشركات المسؤولة اجتماعيًا، وقد اشترك في الاستبيان 30000 مستهلك من 60 دولة ملؤوا تقييمًا احتوى على استبيان عبر الإنترنت. وقد جاءت النتائج مذهلة في عالم اليوم السريع والذي تُخاض فيه الحروب على جميع الجبهات، حيث أن الناس ما زالت تقدّر المسؤولية الاجتماعية للشركات حيث أن 55% من الجمهور كانوا يفضلون شراء منتجات من الشركات التي تؤدي شيئًا من الخدمة الاجتماعية.
أعادت نتائج هذا البحث بعض الثقة بالإنسانية، حتى أن 52% من المشاركين في الاستبيان وافقوا على دفع أكثر بقليل مما يدفعونه من أجل منتجات الشركات المسؤولة اجتماعيًا، واهتم 62% من المشاركين بالمبادرات المتّخذة للقضاء على المجاعات والفقر في العالم.
الناس مستعدون للعناية بالشركات التي تقوم فعليًا بشيء صالح للمجتمع لأنها شهادة عن حُسن نيّتهم. صرّحت إيمي فنتون من شركة نيلسن الرائدة عالميًا في مجال التنمية العامة والاستدامة في تقريرها أن الناس يختارون شراء منتج وهذا الخيار يعتمد بقوة على مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركة.
أضفِ لمسة إنسانية على أعمالك وابدأ بأنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركة كي تبقى في السوق وتتقدم على منافسيك.
المصدر: استبيان نيلسن العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الربع الأول 2014
